في مدينة الخليل- فلسطين عام 1895م
عطا الزيرعمل عطا احمد الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية.
كانت له مشاركة فعالة في مدينته في ما يسمى ثورة البراق سنة 1929 وشارك في مذبحة 67 يهوديا خليليا، فاقرت حكومة الإنتداب حكم الإعدام عليه مع كل من: فؤاد حسن حجازي ومحمد خليل جمجوم.
وتم إعدامه في يوم 17-6-1930 في سجن القلعة بمدينة عكا على الرغم من الإستنكارات الإحتجاجات العربية. كان الزير أكبر المحكومين الثلاثة سنا.
وقد قدم الشاعر الشعبي نوح ابراهيم مع الفرقة الشعبية فرقة العاشقين مرثية للمحكومين الثلاثة ما زالت مشهورة لدى الفلسطينيين.
[عدل] رسالة
وقد سمح له أن يكتب لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالته