وَغَرِيـرَةٍ فـي المَكْتَبَـهْ بِجَمَالِهَـا مُتَنَقِّبَـهْ
جَلَسَتْ لِتَقْرَأَ أَوْ لِتَكْـتُبَ مَـا المُعَلِّـمُ رَتَّبَـهْ
وَحَبَسْـتُ حَتَّـى لا أُرَى أَنْفَاسِـيَ المُتَلَهِّبَـهْ
رَاقَبْتُهَا فَشَهِـدْتُ أَنَّ اللهَ أَجْـزَلَ فـي الْهِبَـهْ
وَسَقَاهُ في الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومِ الرَّحِيقِ وَرَكَّبَهْ
يَا لَيْتَ حَـظَّ كِتَابِهَـا لِضُلُوعِـيَ الْمُتَعَذِّبَـهْ
فَإِذَا انْتَهَى وَجْهٌ ونَا لَ ذَكَاؤُهَا مَا اسْتَوْعَبَـهْ
وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ الـكَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ
إحْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَـا شَبَـهْ
هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْـمَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ
وَأَمَا وَقَلْبٍ قَـدْ رَأَتْ فـي السَّاجِدِيـنَ تَقَلُّبَـهْ
خَفَقَانُـهُ مُتَوَاصِـلٌ وَاللَّيْـلُ يَنْشُـرُ غَيْهَبَـهْ
وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّـحْرِيَّـةِ الْمُتَحَجِّبَـهْ
وَأَرُومُ سِنَّكِ ضَاحِكَاً حَتَّـى يَلُـوحَ وَأَرْقُبَـهْ
وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ الـكَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ
وَرَأَيْتُ في الفَـمِ بِدْعَـةً خَلاّبَـةً مُسْتَعْذَبَـهْ
إحْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَـا شَبَـهْ
مَثْلُومَـةً مِـنْ طَرْفِهَـا لا تَحْسَبَنْهَـا مَثْلَبَـهْ
هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْـمَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ
هِيَ مَصْدَرُ السِّيْنَاتِ تُكْـسِبُهَا صَدَىً مَا أَعْذَبَهْ
وَأَمَا وَقَلْبٍ قَـدْ رَأَتْ فـي السَّاجِدِيـنَ تَقَلُّبَـهْ
صَلَّى لِجَبَّـارِ الجَمَـالِ وَلا يَـزَالُ مُعَذَّبَـهْ
خَفَقَانُـهُ مُتَوَاصِـلٌ وَاللَّيْـلُ يَنْشُـرُ غَيْهَبَـهْ
مُتَعَـذِّبٌ بَنَهَـارِهِ حَتَّـى يَـزُورَ الْمَكْتَـبَـهْ
وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّـحْرِيَّـةِ الْمُتَحَجِّبَـهْ
مَا رُمْتُ أَكْثَرَ مِنْ حَدِيـثٍ طِيبُ ثَغْرِكِ طَيَّبَهْ