الإغاثة الزراعية تطالب بتمكين مزارعي القطاع من تصدير منتجاتهم

المساهمات : 157 تاريخ التسجيل : 28/08/2008

غزة - فلسطين الاقتصادية - حذرت الإغاثة الزراعية من انهيار موسم الزراعات التصديرية الذي سيبدأ منتصف الشهر المقبل في قطاع غزة وتكبيد المزارعين خسائر فادحة في حال استمرار بقاء معابر القطاع مغلقة وعدم السماح للمزارعين بتصدير منتجاتهم .
وناشدت الإغاثة المجتمع الدولي الضغط على الجانب الإسرائيلي فتح المعابر وتمكين المزارعين من تصدير منتجاتهم الزراعية مؤكدين أن ضياع فرصة التصدير يعني ضياع حصة قطاع غزة من المنتجات المصدرة لدول الاتحاد الأوربي واستبدال مزارعين إسرائيليين آو غيرهم بهم.
وقال تيسير محيسن، مدير مشروع تطوير المحصول التصديري وتعزيزه في الإغاثة الزراعية: إن الإغاثة نفذت مشروعا في مطلع تموز من العام الماضي بالتعاون مع الممثلية الهولندية بقيمة 3.8 مليارات دولار بهدف دعم وتعزيز قدرة المزارعين على زراعة المحاصيل التصديرية وتشمل التوت الأرضي والزهور والخضار حيث يتم بموجب المشروع تقديم نحو 80% من المستلزمات الزراعية للمزارعين.
وأعربت الإغاثة عن تخوفها من عدم سماح (إسرائيل) بتصدير هذه المحاصيل وتلفها, وفقدان قدرتها على التنافس في الأسواق الأوربية.
واضاف انه تمت زراعة 850 دونما فراولة تتبع لـ (143) مزارعا بالإضافة إلى 400 دونم زرعت بالزهور تعود لـ (59) مزارعا ,و200دونم خضار من خلال 100مزارع.
وأوضح بأن العمال يتم اختيارهم بالتعاون مع التعاونية الزراعية الخاصة بالمحاصيل الزراعية, مبدياً تخوفه من عدم فتح المعابر لأن المزارعين سيتكبدون خسائر فادحة.
وذكر بأن الضرر الذي سيلحق بالمشروع كبير جداً حتى ولو توجه هذا المحصول للسوق المحلي لن يباع بنفس السعر خاصة الورود ستستخدم كأعلاف للحيوانات, ملفتاً الى أن قيمة المشروع تبلغ 3.8 ملايين دولار حيث يعمل على توفير ما لا يقل عن 20فرصة عمل.
وأثنى على جهود الهولنديين لأن لهم دوراً كبيراً في تقديم مشاريع سلة غذائية بالإضافة إلى مشاريع محاصيل زراعية, مؤكداً على أن الممثلية الهولندية كان لها دور فعال في الضغط على الإسرائليين بفتح المعابر في السنوات الماضية.
وطالب محيسن الجهات المعنية بالضغط على (إسرائيل) من أجل فتح المعابر وتفادي الخسائر التي قد يتكبدها المزارعون جراء اغلاق المعابر, مبيناً بأن تأخير تصدير الزهور يؤثر على جودتها وقدرتها التنافسية للبيع في أسواق أوروبا.
وشدد على أن هذا المشروع مساهمة جدية لهذا القطاع في الدخل القومي للمزارعين العاطلين عن العمل, مضيفاً:"إن كارثة اقتصادية ستحل بالمزارعين في حال فقدان حصتهم في السوق الأوروبي بالإضافة إلى المخاوف من عزوف هؤلاء المزارعين عن العمل في مجال الزراعة"
من جانبها قالت نهى الشريف، منسقة القدرات الفنية في المشروع إن الحصار تسبب بفقد أكثر من 40ألف عامل يعملون في القطاع الزراعي عملهم، اي ما نسبته 12.7%من القوى العاملة.
وقالت:"من المتوقع بأن تصل خسائر مزارعي التوت الأرضي إلى حوالي 10ملايين دولار نتيجة زراعة أكثر من 2500دونم بالتوت بتكلفة 3500دولار للدونم الواحد", جدير بالذكر أن عدد العاملين في مجال زراعة التوت الأرضي 4500عامل.
وذكرت بأن مزارعي الخضار تكبدوا خسائر فادحة العام الماضي بلغت 18.5مليون دولار مما حرم ألفي (2000) أسرة تعمل في هذا المجال من مصدر رزقها الوحيد.

المساهمات : 100 تاريخ التسجيل : 07/08/2008 العمر : 31

مشكووووووووووووور على هذا